메인메뉴 바로가기본문으로 바로가기

Entertainment > 상세화면

2019 SUMMER

تلفزة الواقع.. شعبية كبيرة للسفر

يتم حجز حوالي 30 مليون رحلة دولية في كوريا إلى خارج البلاد سنويا. وفي الوقت نفسه، يصل عشرات الملايين من الزوار من الخارج إلى كوريا. مجموعة متنوعة من برامج تلفزة الواقع تضيف الألوان الجميلة واللمسات اللطيفة إلى موجات السياحة داخل البلاد وخارجها.

عرض تلفاز الواقع برنامجا بعنوان «يومين وليلة» لأول مرة في أغسطس 2007، وشكل هذا البرنامج انطلاقة لنوع جديد من الترفيه السياحي في قنوات التلفزة الكورية. عرض البرنامج مجموعة من المشاهير الذين زاروا المعالم السياحية في جميع أنحاء البلاد حيث وضعوا أنفسهم في مواقف مضحكة، مثل من يستطيع أن ينام في خيمة في ليلة شتوية باردة. فازدهرت أنشطة التخييم مع تطور البرنامج. كما ارتفعت مبيعات التخييم، ليس من الخيام فقط، ولكن ارتفعت مبيعات جميع المعدات والمستلزمات والملابس التي تُستعمل في الهواء الطلق. علاوة على ذلك، انتقلت الرغبة من زيارة المواقع التاريخية والأماكن الجميلة والتقاط الصور فيها إلى زيارة تلك الأماكن التي يمكن أن يعيش الزوار فيها تجارب مماثلة لما تعرضه برامج تلفزة الواقع.

أنتج هذا البرنامج المخرج «نا يونغ-سوك» وهو اسم مألوف ومشهور في الترفيه السياحي التلفزي في كوريا. وبعد بث موسمه الأول على قناة كي بي إس، نقل برنامجه إلى قناة تي في إن التلفزية حيث أنتج 12 موسما منه حتى شهر مارس من هذا العام.

كوّن «نا» مع زملائه الشباب ما يسمى «طاقم نا يونغ-سوك»، وأنتج العديد من البرامج التلفزية الواقعية عن السفر. حددت هذه البرامج أسلوب برامج الترفيه السياحي التلفزية في كوريا وأثرت في الجمهور وفي الطريقة التي يستمتعون بالسفر فيها. وفي الوقت نفسه، عكست هذه البرامج الانتقال من مشاهدة المعالم السياحية إلى التجربة، ومن الداخل إلى الخارج، ومن الرحلة الجماعية إلى الرحلة الفردية.

إن "أجداد أجمل من الزهور" هوبرنامج تلفزي للسفر يعرض مشاهيرالمسنين في رحالت بحقائب الظهر.واشترت شبكة التلفزة األمريكية إن بيسي حقوق إعادة إصداره بعنوان "أنتصل متأخرا خير من أال تصل أبدا". ©تي في إن

عابر للفئات العمرية
هتف المشاهدون مرة أخرى في عام 2013، عندما بدأ بث برنامج «أجداد أجمل من الزهور». اختار البرنامج خمسة ممثلين أو ستة ممثلين في السبعينيات من أعمارهم وأرسلهم في رحلات إلى أوروبا بحقائب الظهر. حتى ذلك الحين، كان التصور السائد هو أن الطلاب الجامعيين فقط هم من يسافرون لرحلة بحقيبة الظهر. لكن البرنامج قدّم للمشاهدين شيئا غير نمطي خارج تصورهم تماما؛ كان جذابا ويلحق بركب الراغبين بالسفر إلى الخارج المزيد من المسافرين من مجتمع الشيخوخة. واستحق هذا البرنامج الثناء على إثارته رغبة كبار السن في القيام برحلات سياحية.

أما البرنامج التلفزي الواقعي الآخر «ثلاث وجبات في اليوم» فقد واسى قلوب سكان المدن. كان البرنامج عن اثنين من المشاهير احتلا مكانا في منطقة معزولة مع عدم وجود أي تدخل في عملهما. لقد ركزا فقط على إعداد ثلاث وجبات في اليوم، التي قدّمت العزاء والسلوى لسكان المدن المثقلين بأعباء العمل والمنهكين بسبب التعامل مع الناس. إن الحصول على وجبات الطعام أمر سهل في المدن، لكن تغلب المشهورين على مشاكل إعداد وجبة لائقة في مكان منعزل، كان يثير الضحك والتعاطف من المشاهدين. لقد دعوا الأصدقاء إلى السفر إلى مكانهما للمشاركة في تناول الوجبات بالإضافة إلى الرضا عن شكل السفر الجديد. استمر البرنامج سبعة مواسم وانتهى في عام 2017.

إن العودة إلى الطبيعة وأسلوب الحياة الصديق للبيئة في أقصى درجاتهما قد صنعت اتجاها يسمى «خارج الشبكة». وفي عام 2018، أنتج طاقم «نا» برنامجا آخر ذا موضوع منعش بعنوان «كوخ صغير في الغابة» حيث تم بناء منزل في عمق الغابة دون توصيل الكهرباء أو الغاز. ولمح المشاهدون كيف سيكون العيش بالقرب من الطبيعة. كانت أصوات الطيور وتدفق المياه أكثر وضوحا وتلألؤ النجوم في الليل أكثر إشراقا لأن المكان كان معزولا. وخاطب البرنامج عقول المشاهدين المتعبين بسبب الحياة الحضرية السريعة.

يدير ممثلو "مطبخ يون" مطعما كوريافي بلد أجنبي لخدمة السكان المحليينوالسياح والتواصل معهم.

السعادة عبر التواصل
قد تم بث «مطبخ يون» من عام 2017 إلى عام 2018 حيث أظهر مطعما كوريا يخدم المقيمين والسياح في بلد أجنبي. لقد ركز البرنامج على الرغبة في تجربة شيء جديد خارج البلاد والتواصل مع الأجانب بشكل يومي. والسفر في جوهره هو نشاط يسمح بإلقاء نظرة خاطفة على حياة الآخرين وأماكن غير مألوفة. ويشير العدد المتزايد من الكوريين الذين يسافرون إلى الخارج إلى زيادة الفضول تجاه الآخر والثقافات الأخرى بالإضافة إلى الروح الأكثر حرية والثقة بالنفس لتجربة أماكن بعيدة. وقد تم بث ما مجموعه 20 حلقة على مدار موسمي البرنامج حيث عكس الاتجاهات الحالية بشكل كاف.

كما يتبنى «نُزل كوري في إسبانيا» وهو برنامج جديد بدأ بثه في شهر مارس الماضي الأسلوبَ المألوف الذي يظهر فيه المشاهير الذين يستقرون في الخارج، لكنه يغير التفاصيل. إنهم يديرون نزلا يقدم الغرفة والطعام في كامينيو دي سانتياغو (طريق القديس يعقوب) في إسبانيا ويُشكّل مكانا للتفاعل بين الجيران في المجتمع والسياح الكوريين وغير الكوريين.

على صعيد المظهر الخارجي، يمكن أن يُعامل السفر على أنه حافز محدود فقط، لكن المخرج «نا» وطاقمه أثبتوا إمكانيات السفر المتنوعة التي يمكن أن تتغير حسب مقصد الشخص وطريقة السفر ورفيق السفر. وهناك رسالة بالتأكيد مُفادها أنه يمكن أن تصبح ثقافة السفر الكورية أكثر تنوعا وثراء اعتمادا على تفضيلات المسافرين.

في الماضي، كانت السياحة الكورية المتجهة إلى الخارج تتميز بالجماعية والافتقار إلى التنوع. ومع ذلك، فقد ولت تلك الأيام التي كان يتم اتخاذ قرار السفر فيها بشكل ساذج، أي الذهاب ببساطة إلى مكان ما لأن الجميع يذهبون إليه. وكان الانتقال واضحا حيث يبدأ من جولات تنظمها وكالات سياحية إلى السفر الفردي ثم إلى تجارب السفر المخصصة حاليا. وتُعَد العديد من البرامج الترفيهية السياحية على شاشات التلفاز لاستكشاف الأذواق المتنوعة للمسافرين علامةً واضحةً على هذا التغيير.

في "نُزل كوري في إسبانيا" واحدمن أحدث البرامج، يقدم الغرفة والطعامللمسافرين على طريق القديس يعقوبفي إسبانيا.

جونغ دوك-هيونناقد ثقافة شعبية

전체메뉴

전체메뉴 닫기